صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الإطاحة السريعة بالرئيس السوري بشار الأسد كانت نتيجة عجزه عن التعامل مع المشاكل الاجتماعية في البلاد، مشيرًا إلى أن الوضع المتدهور كان بسبب عجز الحكومة السابقة عن تلبية احتياجات المواطنين وسط الحرب الأهلية المستمرة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أضاف لافروف أن أحد العوامل التي ساهمت في تدهور الوضع في سوريا كان فشل الحكومة في توفير الاحتياجات الأساسية للسكان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نشأت جراء النزاع المستمر.

وأشار لافروف إلى أن السوريين كانوا يتوقعون تحسنًا في حياتهم بعد النجاحات التي تم تحقيقها في مكافحة الإرهاب الدولي، التي كانت القوات الجوية الروسية جزءًا منها، إلا أن هذه التوقعات لم تتحقق، وذلك بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.