قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -اليوم الثلاثاء- إن الولايات المتحدة تعتقد بأن تفاهما بشأن إطلاق إيران سراح 5 مواطنين أميركيين في نهاية المطاف لا يزال قائما، لكنه أحجم عن تقديم أي جدول زمني.

وقال سوليفان للصحفيين في اتصال “نعتقد أن الأمور تسير وفقا للتفاهم الذي توصلنا إليه مع إيران. لا أملك جدولا زمنيا دقيقا (أقدمه) لكم لأن ثمة خطوات تستدعي عدم كشفها الآن. لكننا نعتقد أن ذلك التفاهم لا يزال قائما”.

وكان إيران قد فرضت، في العاشر من أغسطس/آب، الإقامة الجبرية على 4 مواطنين أميركيين معتقلين لينضموا إلى خامس خاضع للإقامة الجبرية بالفعل.

وهذه أول خطوة من اتفاق سيُلغى تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية بقيمة 6 مليارات دولار، ويسمح للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.

ومن شأن السماح للأميركيين الخمسة بمغادرة إيران، وهو أمر قد يستغرق أسابيع، التخلص من أحد المنغصات الرئيسية في العلاقة بين واشنطن وطهران اللتين تظلان على خلاف بشأن قضايا من أبرزها البرنامج النووي الإيراني، ودعم طهران للفصائل المسلحة الشيعية في المنطقة.

ومن بين الإيرانيين الأميركيين الذين سُمح لهم بمغادرة سجن إيفين في العاشر من أغسطس/آب رجلا الأعمال سياماك نمازي (51 عاما) وعماد شرقي (58 عاما) والناشط البيئي مراد طهباز (67 عاما) الذي يحمل الجنسية البريطانية. ولم تُكشف هوية المواطن الأميركي الرابع الذي غادر السجن أو الخامس الذي كان خاضعا للإقامة الجبرية بالفعل.

وفي سياق متصل، بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس ونواب جمهوريون رسالة للرئيس جو بايدن يعربون فيها عن قلقهم بشأن “صفقة” السجناء مع إيران، وأكد المشرعون في رسالتهم أن الإدارة الأميركية يجب أن “تلتزم بقانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني، والذي يتطلب مشاركة الكونغرس في أي اتفاق يبرم مع طهران”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.