“إن سقوط الشهداء لن يزيد المقاومة إلا عزا ونصرا”.. هكذا غرد مستخدمو منصات التواصل لحظة إعلان سقوط عشرات الشهداء في مجزرة جديدة، بعدما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم الشاطئ غرب غزة ليلة أمس الاثنين، واستهدف من خلالها أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.

واستشهد 10 أشخاص من عائلة هنية كانوا في منزلهم ولا يزالون تحت الأنقاض، حسب وسائل إعلام محلية.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على مدرستي إيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ وحي الدرج والشجاعية بمدينة غزة، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأثارت المشاهد التي توثق المجازر التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين وراح ضحيتها 10 أفراد من عائلة هنية، غضب واستياء نشطاء التواصل الذين أكدوا أن الاحتلال “قتلهم انتقاما من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية”.

وكتبت مغردة في منصة إكس “الاحتلال الصهيوني الإرهابي قتل عائلة كاملة فقط لقتل شقيقة إسماعيل هنية وهم بالأساس عائلة مدنية ولا لهم علاقة في 7 أكتوبر” (تشرين الأول)، على حد تعبيرها.

وكتب آخر على منصة فيسبوك “وما زالت عائلة القائد هنية تُقدم شهداء لتحيا هذه البلاد”.

وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و626 شهيدا، و86 ألفا و98 جريحا، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.