أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف الهاون في منطقة البداوي شمال مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

وبحسب ما أوردته المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، كما أشارت إلى وقوع تبادل إطلاق نار في خان يونس، وقالت إن “سلاح الجو يشن غارات كثيفة” على المنطقة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى مقتل جندي إسرائيلي جراء انهيار مبنى على قوة عسكرية في خان يونس.

وكانت كتائب القسام قالت إنها استهدفت، أول أمس الثلاثاء، دبابتي “ميركافا” إسرائيليتين بقذيفة “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم” قرب مفترق الشيخ ناصر، وسط مدينة خان يونس.

في السياق ذاته، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تسجيلا مصورا لما قالت إنه استهداف مقاتليها مقر قيادة وسيطرة داخل منزل تحصنت به قوة إسرائيلية بصواريخ من نوع “107” في مدينة خان يونس.

ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تحذيرهم من أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن قوات الجيش الإسرائيلي، وأن القسام تستخدمها لتنفيذ هجمات.

وأضاف الموقع أن تلك المصادر تقدر بأن حماس نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير منظومة القتال بأسلوب حرب العصابات من خلال نظام أوامر منظم.

وأضافت المصادر أن حماس تستخدم المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ هجمات منظمة بالقنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.

ونقل موقع “والا” عن ضابط احتياط كبير بالجيش الإسرائيلي أنه يجب عدم التقليل من تأثير موجات الحر في قطاع غزة، والرطوبة التي تعرقل القتال المستمر، ما يتيح لمن وصفهم بـ”المخربين” فرصة للهجوم.

ومنذ تجدد الحرب بغزة في مارس/آذار 2025 قتل أكثر من 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل.

ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. كما أصيب 6060 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2768 خلال العمليات البرية بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 195 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

شاركها.
اترك تعليقاً