أعلن المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي أنور العنوني اليوم (الجمعة) أن إسرائيل لا تنفذ اتفاق غزة بالكامل، على الرغم من بعض الإشارات الإيجابية التي تمثلت في دخول المزيد من الشاحنات وأعمال إصلاح شبكات الكهرباء والمياه في القطاع.

وقال العنوني في تصريحات اليوم: «الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل يتركز على الجوانب الإنسانية فقط، ويجب فصله عن الجهود السياسية الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار»، مضيفاً: «اتفاقنا مع إسرائيل واضح، حيث لا تمثل مؤسسة غزة الإنسانية جزءاً من هذا الاتفاق».

وأشار إلى أن «جهود الاتحاد تركز حالياً على وصول المساعدات عبر هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، وهذا ما تم الاتفاق عليه ونتمسك به»، داعياً إلى وقف إطلاق النار.

واستنكر المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي سقوط أي قتيل، مشدداً بالقول: «لقد حان الوقت لإنهاء دوامة العنف ووقف معاناة الفلسطينيين، خصوصاً في محيط مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف شامل لإطلاق النار».

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع ميدانياً عن كثب من جميع الجوانب، لافتاً إلى أن أي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات يجب أن يصاحبه التزام واضح بوقف أعمال القتل والانتهاكات.

في غضون ذلك، طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن ميرتس أجرى اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو اليوم، أعرب خلاله عن أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن ميرتس شدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة بشكل آمن ووسط ظروف لائقة وعدم اتخاذ أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً