دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء) لتعاون دفاعي أعمق من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تعليق بوتين الآمال على الهجمات والضربات والاعتداءات.

وأوضح زيلينسكي في تدوينات على حسابه في «إكس» إن بلاده تحتاج إلى قدرات كافية بعيدة المدى، ومنحه الثقة في تمويل جيشه يمكنه على الصمود في المواجهات، مطالباً باستخدام الأصول الروسية المجمدة.

واشار إلى أن ألمانيا يمكن أن تدعم بلاده، مبيناً إن لقاءه اليوم مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في برلين ناقش الجهود الدبلوماسية الحالية وحالة المفاوضات الجارية، مبيناً ان العالم ينتظر منذ أكثر من أسبوع انتهاء روسيا من وضع اللمسات الأخيرة على ما يسمى «مذكرتها»، لكن لم يأتِ الروس بأي جديد، ويكررون إنذاراتهم القديمة في وسائل الإعلام.

وأشار إلى أن ألمانيا من الدول الرائدة عالمياً في دعم أوكرانيا والدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد، والحفاظ على القواعد وحياة الناس، مبيناً أن بلاده تؤمن بأنه لا ينبغي وضع أي شروط مسبقة لوقف إطلاق النار، ويجب أن يتم وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط وبشكل عاجل.

واتهم زيلينسكي روسيا بأنها السبب الجذري للحرب، مشدداً على ضرورة أن تتخلى عن هذه الرغبة في الحرب والدمار، لكن لكي يتحقق هذا لا بد من الضغط على روسيا لإجبارها على تحمل عواقب أفعالها.

وطالب الرئيس الأوكراني بتشديد العقوبات على روسيا، كون إطالة هذه الحرب أمر مؤلم لموسكو، مبيناً أن ألمانيا تدعم بلاده في هذا المسعى لزيادة العقوبات.

أخبار ذات صلة

 

ولفت إلى أن ألمانيا بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وقدرات قواتنا الدفاعية.

وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد قال إن بلاده تدعم تطوير صواريخ بعيدة المدى مصنّعة في أوكرانيا دون فرض قيود على مداها، موضحاً في لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تمول صواريخ بعيدة المدى أوكرانية الصنع بلا حدود على المدى.

وأشار إلى أن دعم ألمانيا العسكري يأتي في إطار فتح مسار للمفاوضات، مشدداً على ضرورة استمرار الضغوط الأوروبية على موسكو.

واعتبر ميرتس الضربات الجوية (الروسية) المكثفة على كييف ليست لغة سلام، بل لغة ترهيب وعدوان.

شاركها.
اترك تعليقاً