أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الإثنين)، تمديد العقوبات المفروضة على الطرفين الرئيسيين في حرب السودان، والتي تشمل تجميد الأصول وحظر السفر، لمدة عام حتى العاشر من أكتوبر 2026.

وتشمل العقوبات عشرة أفراد وثمانية كيانات، منها شركات متورطة في تصنيع الأسلحة والمركبات للجيش السوداني، وثلاث شركات متورطة في شراء معدات عسكرية لقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

جرائم الفاشر

وتتواصل الجرائم المستمرة في السودان خصوصاً في منطقة الفاشر بولاية دارفور الذي تحاصر قوات الدعم السريع مخيمات النازحين وتقصفها باستمرار.

وتسبب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي والجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

عقوبات أمريكية

وكانت أمريكا قد فرضت في يناير 2025 عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة إياه بـ«السعي لإنهاء الصراع عن طريق الحرب وليس عبر المفاوضات»، كما اتهمت أعضاء قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على بعض قيادات الدعم السريع، بينهم قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي».

من جهة أخرى، توجه رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مترئساً وفد السودان المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً