تحتفل مصر غداً (السبت) بالذكرى الـ 14 لثورة 25 يناير 2011، فيما تستبق جماعة الإخوان الإرهابية هذا الموعد كل عام بنشر فيديوهات مفبركة عبر لجانها الإلكترونية والقنوات التابعة لها، وبث تقارير مزيفة في محاولة لإثارة الشارع من جديد، وتأجيج مشاعر الفوضى.

وقبل ساعات من الاحتفال بذكرى ثورة يناير، شددت أجهزة الأمن المصرية إجراءاتها بالميادين والشوارع العامة، وعززت بقوات إضافية على المنشآت العامة، فضلاً على تكثيف القوات في المحافظات الحدودية.

وكشف مصدر أمني لـ«عكاظ» أن الجهات الأمنية أحبطت عشرات المؤامرات الإخوانية خلال الأسابيع الماضية دون الإعلان رسمياً عنها، وهو ما أعلن عنه وزير الداخلية رسميا اللواء محمود توفيق أمس الأول، موضحاً أن مؤامرات الجماعة الإرهابية ضد مصر زادت خلال الساعات الماضية مع اقتراب ذكرى يناير عبر لجانها الإلكترونية، لكن الجهات الأمنية كانت لهم بالمرصاد لكشف مخططاتهم التخريبية للنيل من الاستقرار الداخلي عبر مظاهرات احتجاجية.

وفي هذا السياق، قال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة الدكتور صبرة القاسمي، إن جماعة الإخوان تحاول مع كل ذكرى لثورة 25 يناير الظهور في محاولة يائسة لها للعودة للمشهد من جديد ونشر الفوضى.

ولفت إلى أن تصريحات القيادة السياسية المصرية خلال الساعات الماضية أصابت الجماعة في الخارج بحالة من اليأس، بعد كشف مخططاتها الإرهابية، والتمويل المالي الكبير الذي تحصل عليه، مؤكدا أن تلك الجماعة منذ نشأتها، هدفها شق الصف العربي وإضعافه، وتغذية خطاب الكراهية والتطرف.

وأضاف القاسمي لـ«عكاظ» أن عودة الجماعة بنشر صور وتقارير قديمة ومفبركة، عن الأوضاع الداخلية لمصر عبر منصاتها التحريضية، لم تلق قبولاً لدى المواطن المصري، مؤكدا أنها محاولة يائسة اعتادت عليها للنيل من زعزعة الأمن، وتشويه صورة مؤسسات الدولة.

وشدد على أن جماعة الإخوان أصبحت منبوذة بين أطياف الشعب المصري نتيجة أعمالها التخريبية على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أنها لن تعود للمشهد السياسي مرة أخرى، رغم محاولاتها المستميتة والمستمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.