كثّف الجيش الإسرائيلي من هجماته على الأحياء المدنية وأماكن تحركات منتظري المساعدات في قطاع غزة اليوم (الإثنين)، ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً بينهم 5 من منتظري المساعدات الذين جرى قنصهم في جنوبي خان يونس.

وعلى وقع محاولات جيش الاحتلال تغييب التغطية الإعلامية وارتكاب مجازر بحق المدنيين في غزة، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وفاة 3 أشخاص نتيجة للمجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.

أزمة دم

وناشدت الوزارة الأردن بإرسال وحدات دم بشكل عاجل لإنقاذ حياة المصابين والجرحى، مؤكدة أن القطاعات الطبيعة تحتاج يومياً ما لا يقل عن 350 وحدة دم لتلبية الاحتياجات في ظل تزايد الإصابات والعمليات الجراحية.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، زاعماً أن حركة حماس كانت تستخدمه لوسائل جمع معلومات ومنصات للمراقبة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن وتيرة إخلاء مدينة غزة بطيئة وقد يؤثر ذلك على بدء العملية البرية.

في غضون ذلك،، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخفى عن الجيش تفاصيل المراحل القادمة من الحرب.

خلافات إسرائيلية

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الأحاديث المسربة لزامير جاءت أمام أعضاء اللجنة الفرعية للاستخبارات والخدمات السرية في الكنيست، مبنية أن زامير، أبلغ المشرّعين في «الكنيست»، أنه لم يتلقَّ توجيهات واضحة من نتنياهو بشأن الخطوات التالية في غزة، ما أثار مخاوف بشأن جاهزية الجيش، في ظل استعداده لتوسيع نطاق هجومه على مدينة غزة.

وأضاف زامير: «رئيس الوزراء لا يُخبرنا بما سيأتي لاحقاً، لا نعرف ما الذي نستعدّ له. إذا كانوا يُريدون حكومة عسكرية، فعليهم أن يقولوا حكومة عسكرية»، مبيناً في جلسة مغلقة أن تحقيق حسم نهائي يتطلب توسيع العمليات إلى مناطق أخرى في القطاع، بما يشمل المخيمات المركزية، وهو ما قد يضع إسرائيل أمام تحدٍّ مدني لا يرغب الجيش في تحمّله.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً