كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم (السبت) عن تهجير إسرائيل قسراً لـ350 ألف شخص من شرق مدينة غزة إلى وسطها وغربها منذ بدء الهجوم البري في أغسطس، متهماً الجيش الإسرائيلي بتدمير أكثر من 1600 برج وبناية متعددة الطوابق تدميراً كاملاً.

وأوضح المكتب أن إسرائيل دمرت بشكل جزئي أو بليغ أكثر من 2000 مبنى آخر و13 ألف خيمة للنازحين، مبيناً أن إسرائيل أقدمت منذ مطلع سبتمبر على نسف وتدمير 70 برجاً وبناية سكنية بشكل كامل، وتدمير 120 برجاً وبناية سكنية تدميراً بليغاً، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف و500 خيمة.

تدمير الأبراج

وأشار إلى أن هذه الأبراج والعمارات السكنية كانت تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية يقطنها ما يزيد عن 50 ألف نسمة، فيما كانت الخيام التي استهدفها العدوان الإسرائيلي تؤوي أكثر من 52 ألف نازح.

وأشار المكتب إلى إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مساكن وخياماً كانت تحتضن أكثر من 100 ألف نسمة، ما أدى إلى نزوح قسري مع جرائم الإخلاء القسري، يفوق 350 ألف مواطن من الأحياء الشرقية لمدينة غزة نحو وسط المدينة وغربها، لافتاً إلى أن إسرائيل تتعمد استهداف المدنيين ومنازلهم وأماكن نزوحهم وترتكب جرائم إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً وتهجيراً قسرياً بشكل واضح وممنهج، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

تهجير قسري

وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين العزّل.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أحياء بأكملها في غزة وجباليا يتم إخلاؤها وأكثر من 86% من المدينة أصبحت تخضع لأوامر التهجير.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً