وأكد أن الجماعة تمارس الاستبداد في أبشع صوره، ولاتتورع عن طرد أعضائها وتركهم فريسة في الشوارع لمجرد إبداء رأيهم أو معارضتها في أمر ما.
وقال الغمري إن المئات من عناصر الجماعة في تركيا تركوها في إسطنبول. وتساءل: «هل تعرفون قصة الشاب الذي انتحر في إسطنبول وتكتم الإخوان على الخبر؟»، وهل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع (الجوارب) أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب غير أنه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين للجماعة ثم قام بترقية نفسه نائبا للمرشد العام، فتوقفت عنه المنافع».
وأضاف في أحدث فيديو على قناته «حدثوني عن شباب الإخوان الذين هربوا من القاهرة إلى الخرطوم ووصلوا تركيا، وتم إسكانهم في شقة واحدة، وحين قام أحدهم بانتقاد القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود حسين، تم طرده في الشارع».
وتحدث عن الانقسامات في صفوف الإخوان، والفساد وانحراف شبابها واستبداد قادتها، مؤكدا أن محمود حسين حوّل الحياة في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له.
وكشف الغمري أن هناك من يشتغل براتب 4 أو 5 آلاف دولار، لمجرد أنه طبّل للقائم بأعمال المرشد، وهناك من يبيع جوارب وطُرد في الشارع لمجرد أنه انتقده.
وكان الغمري فضح في حلقة سابقة تخابر قيادات إخوانية مع أجهزة مخابرات غربية، واعدا بأنه سيكشف المزيد من الفضائح المتعلقة بجماعة الإخوان.