دعت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سورية إلى إطلاق حوار سوري-سوري. وقدمت مقترحاً للحوار بين الأطياف السورية، تضمن نقاطاً عدة بينها: إطلاق حوار وطني شامل وبناء، وتوزيع الثروات الاقتصادية بعدل بين كل المناطق السورية، والدعوة إلى عقد اجتماع طارئ تشارك فيه كل القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية، والمشاركة الفعالة للمرأة في العملية السياسية. ودعا إلى عودة السكان المهجرين قسراً إلى مناطقهم، والحفاظ على إرثهم الثقافي وإنهاء سياسات التغيير الديمغرافي. ونص على إنهاء حالة الاحتلال، وترك القرار للشعب السوري لرسم مستقبله وتطبيق مبدأ حسن الجوار.
وحذّرت الإدارة الكردية في بيان لها، اليوم (الإثنين)، من أن سياسة التهميش والإقصاء التي دمرت سورية يجب أن تنتهي، داعية جميع الأطراف إلى وضع المصالح الوطنية فوق كل اعتبار.
وأعلنت استعدادها لفتح حوار مع الإدارة السياسية الجديدة في العاصمة دمشق، في إشارة إلى «هيئة تحرير الشام». واعتبرت أن تعاونها مع الإدارة الجديدة سيكون في مصلحة جميع السوريين.
ويعتقد مراقبون أن المقترح جاء ردّاً على ما أعلنه قائد العمليات العسكرية للفصائل المسلحة أحمد الشرع، بحل الفصائل المسلحة والالتحاق بكنف الدولة.