وأوضح جاموس أنه سيزور دمشق خلال الأيام القادمة بعدما أنهى اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤكداً حق السوريين في الاجتماع وتقرير مستقبلهم.
وأشار إلى أن كل الأطراف تريد أن تعمل يدا بيد من دون تهميش لأي طرف، موضحاً أن النظام غير موجود، ولا أحد تحدث عن إشراكه، لكن هناك رفاق درب يجب أن يشاركوا.
ودعا كل الأطراف للبحث عن وطن يستوعب الجميع ودعم العمل المشترك من أجل إعادة بناء سورية، خصوصا أن إدارة العمليات العسكرية تشمل عدة فصائل وليس فقط هيئة تحرير الشام.
ولفت إلى أن المعركة لم تكن عسكرية فقط، إذ كانت هناك مفاوضات سياسية وأيضا إجراءات قانونية.
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس) إن موسكو قدمت اقتراحات للحكام الجدد في دمشق، بشأن استخدام القاعدتين العسكريتين هناك لأغراض إنسانية، مبيناً أن بلاده لم تُهزم في سورية، بل حققت أهدافها هناك.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي سنوي يعقد في نهاية العام إنه لم يلتق بعد بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، لكنه يعتزم مقابلته، موضحاً بأنه سيسأل عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن مركز الإعلام الأمني اليوم قوله: «إن الجهات المختصة بالعراق تباشر إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم»، فيما قال تلفزيون سورية الموالي للفصائل المسلحة إن هناك تحضيرات تجري لإعادة نحو 2400 من قوات النظام السابق، عبر مدينة البوكمال السورية.