بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على مقرات إستراتيجية خلال الأيام القليلة الماضية، لاتزال تواصل تقدمها لاستعادة كامل الخرطوم.

وخاضت عناصر الجيش السوداني خلال الساعات الماضية معارك شرسة في أكثر من جبهة داخل وخارج العاصمة، وتقدّمت على محاور مختلفة.

وبحسب مصادر سودانية وشهود عيان، فإن قوات الجيش باتت تسيطر في مدينة بحري على شمال المدينة ومعسكراتها، إذ تقدمت وفكت الحصار عن مقر سلاح الإشارة واستعادت السيطرة على مصنع التصنيع الحربي ومصفاة تكرير النفط.

وتوغلت قوات الجيش في عدد من الأحياء واستعادت السيطرة على عدد من المرافق الإستراتيجية أبرزها معسكر المظلات الذي كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع كمستشفى عسكري.

وأفادت المصادر بأن الجيش تمكن من السيطرة على جسر شمبات من الناحية الشرقية لأول مرة منذ بداية الحرب، وأحكم سيطرته على الأحياء الجنوبية الشرقية حتى مدخل جسر المك نمر المؤدي لمدينة الخرطوم. وتسمح سيطرة الجيش على هذه الأحياء بالتقدم نحو وسط الخرطوم، حيث يوجد القصر الجمهوري وعدد من الوزارات السيادية. إلا أن وسط الخرطوم لا يزال بيد قوات الدعم السريع على الرغم من نجاح الجيش في فك حصار القيادة العامة قبل أيام. وتتمركز قوات للجيش في منطقة المقرن، حيث تدور معارك من وقت إلى آخر.

أما قوات الدعم السريع فتتواجد في الوسط وتسيطر على القصر الرئاسي وعدد من مؤسسات الدولة، وعلى منطقة السوق العربية الحيوية، فضلا عن تواجدها شرقا وجنوبا في منطقة جبل الأولياء.

وفي أم درمان، يسيطر الجيش على غالبية أنحاء المدينة باستثناء بعض المناطق الجنوبية والغربية، في وقت شهد المحور الغربي في منطقة أُم بَدَه مواجهات شرسة بين الجيش والدعم السريع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.