أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم (الثلاثاء) تسلم الدوحة والقاهرة رداً من الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي.
وقالت «الخارجية القطرية» في بيان على حسابها في «إكس»: تعلن دولتي قطر ومصر عن تسلمهما اليوم الرد من الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق.
وأشار البيان إلى أن الوسطاء سيقومون بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
بدورها قالت الفصائل الفلسطينية إن الرد الذي تم تسليمه اشتمل على تعديلات للمقترح الإسرائيلي بما يشمل وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جدية.
وأعربت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في بيان مشترك عن استعدادهما للتعاطي بإيجابية مع اتفاق ينهي الحرب في غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الرد يضع الأولوية لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة بشكل تام.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعاد تأكيد التزامه بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، خلال لقائهما في القدس.
وأضاف بلينكن «التقيت نتنياهو الليلة الماضية، وأكد مجدداً التزامه بالاقتراح»، واصفاً ترحيب حركة «حماس» بقرار وقف إطلاق النار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي أمس بأنه إشارة تبعث على الأمل، ولكن ليس كافياً ما لم يأتِ قرار من قيادات غزة وهو المهم، في إشارة إلى القيادي يحيى السنوار.
وشدد بلينكن بالقول «هل ينتظرون شخصاً قد يكون الآن في أمان أو مدفوناً على عمق 10 طوابق تحت الأرض في مكان ما في غزة، في حين أن الناس الذين يقول إنه يمثلهم ما زالوا يعانون في تبادل إطلاق النار الذي كان هو نفسه وراءه».
بدوره طالب رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في لقائه مع وزيرالخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بموقف أمريكي واضح من عدوان الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، محذراً من توسع الصراع في المنطقة.