رفض وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، اليوم (الأحد)، دعوة إسرائيلية بعدم الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن إسرائيل لا تملك حق الاعتراض على أي اعتراف دنماركي بدولة فلسطينية.

وأوضح راسموسن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي في القدس، أن الدنمارك غير مستعدة حالياً للاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على ضرورة وقف إسرائيل حملتها العسكرية على غزة ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وطالب وزير الخارجية الدنماركي إسرائيل بالسماح بنقل المصابين من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية لتلقي العلاج.

معارضة إسرائيلية

من جانبه، جدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، زاعماً أن ذلك من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر.

وقال ساعر إنه دعا الدنمارك إلى عدم الاعتراف بدولة فلسطينية، مبيناً أن السلام مع الفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا عبر تفاهمات ثنائية.

وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل دول أخرى لا يقرب السلام، مشيراً إلى أن الحرب على غزة يمكن أن تنتهي غداً إذا تم إطلاق سراح الأسرى وتخلت حركة حماس عن سلاحها.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الدنماركي برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في رام الله اليوم.

اعتراف مشروط

وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن قد قالت الشهر الماضي إنها لا تستبعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، شريطة أن تكون دولة ديمقراطية، مشددة بالقول:«نحن لا نقول لا للاعتراف بفلسطين كدولة. نحن نؤيد ذلك، ولكن، بالطبع، يجب أن نكون متأكدين من أنها ستكون دولة ديمقراطية».

وتعترف نحو 151 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة بدولة فلسطين بعد انضمام 4 دول أخيراً، وتتمتع فلسطين حالياً بصفة دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً