وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أعلن وقوع هزة أرضية بقوة 4,4 على مقياس ريختر اليوم. وأوضح أن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجراً، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، لافتاً إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومتراً شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومتراً. وأكد أنه لم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وجاءت تلك الهزة الأرضية بعد أيام من توقعات جديدة للعالم الهولندي، رجح فيها حدوث بعض التجمعات من الهزات القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريباً. واعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطاً زلزالياً قوياً نسبياً، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق.
ويثير العالم الهولندي الكثير من الجدل ولا يزال يحاصر بانتقادات واسعة بين خبراء الزلازل الذين يجمعون على أنه لا يمكن توقع توقيت حدوث الزلازل على الإطلاق. إذ يؤكد العلماء على أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، وتحديد زمانها ومكانها، وأن هذا الأمر أشبه بالمستحيل.