دعا المبعوث الأمريكي توم برّاك السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار، مؤكداً أن واشنطن تدعم وحدة سورية.

وقال برّاك في منشور على منصة «إكس» أمس (الإثنين): «اندلعت أعمال عنف مقلقة (الأحد) في السويداء ومنبج». وأضاف: «الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم».

وأفاد برّاك بأن بلاده «تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سورية موحدة».

وشدد على أن الطريق إلى الأمام بيد السوريين، داعياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء، وحل الخلافات بالحوار لا بسفك الدماء.

وأكد المبعوث الأمريكي أن سورية تستحق الاستقرار، والسوريين يستحقون السلام.

وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت السبت إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين إثر هجوم اتهمت قوات سورية الديمقراطية (قسد) بشنه في ريف منبج بمحافظة حلب.

وفي السويداء، خيم هدوء حذر على المحافظة الواقعة جنوب سورية، أمس، بعد يوم من الاشتباكات المتفرقة التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع الشهر الماضي. وأعادت قوات الأمن السورية فتح ممر «بصرى الشام» الإنساني الذي يربط بين درعا والسويداء في جنوب البلاد، بعد تأمين المنطقة.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى السويداء من جهة بصرى الشام في ريف درعا، في إطار جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي المحافظة.

وكانت وزارة الداخلية السورية أغلقت ممر «بصرى الشام» بشكل مؤقت لحين إعادة تأمينه، في وقت سيطرت فصائل درزية تُعرف محلياً باسم «المقاومة الشعبية» على منطقة تل الحديد على بعد أقل من 8 كيلو مترات غرب مدينة السويداء، قبل أن تنسحب استجابة للأطراف الضامنة.

ونقلت «سانا»، (الأحد)، عن مصدر أمني قوله: إن قوات الأمن الداخلي تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق عدة في ريف السويداء، عقب هجوم شنته «مجموعات خارجة على القانون».

وأكد المصدر السوري تأمين المنطقة من قِبل قوات الأمن الداخلي، ووقف الاشتباكات، حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت قناة «الإخبارية» السورية عن الدفاع المدني السوري، تأكيده تأمين خروج 90 عائلة تضم 316 شخصاً من محافظة السويداء ودخول 8 عائلات تضم 31 شخصاً عبر معبر «بصرى الشام» الإنساني.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً