أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم (السبت)، أن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس سيسافر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الخميس) القادم.

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها ميرتس إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في السادس من مايو، وتأتي وسط توتر شديد بين الشركاء عبر الأطلسي بسبب التجارة والحرب الأوكرانية.

وكان ميرتس قد دعا شركاءه الأوروبيين الأسبوع الماضي إلى بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، مشدداً خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا على ضرورة بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الأمريكيين في صف أوروبا.

أخبار ذات صلة

 

وقال المسشار الألماني: «لا يمكننا أن نبدل أو نعوض ما يقدمه الأمريكيون لنا في أوروبا، في قارتنا، ومن أجل سلامنا وحريتنا»، مؤكداً أن ألمانيا ممتنة للغاية للولايات المتحدة من أجل ذلك.

ولم يوضح ميرتس إنْ كان يقصد أن يتقيد جميع شركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجهم الاقتصادي، وبدلاً من ذلك كرر ميرتس دعوته لعدم التركيز فقط على المال عندما يتعلق الأمر بالدفاع.

وشدد على ضرورة التحدث عن الكفاءة، وعن عدد الأنظمة، وعن وفورات في الحجم، مستعرضاً مشكلة عمليات شراء المعدات الدفاعية المعقدة، وإنفاق الأموال على عدد كبير للغاية من الأنظمة المختلفة، قائلاً: «إننا لا نحصل على ما يكفي من المعدات مقابل ما ننفقه من مال».

شاركها.
اترك تعليقاً