أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الخميس) حذفها 24 كيانا سورياً من قائمة العقوبات من بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الكيانات المرفوعة من قائمة العقوبات لم تعد خاضعة لتجميد الأصول، يأتي ذلك فيما تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تعليق عقوباتها المفروضة على سورية.

وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أعرب عقب لقائه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن أمله أن يزور دمشق قريبا لمواصلة المناقشات، مشدداً على ضرورة إشراك كل شرائح المجتمع في عملية الانتقال السياسي، وأهمية احترام حقوق المسيحيين والأكراد وغيرهم.

وأشار إلى أن هولندا ستبقى شريكة للشعب السوري، مؤكداً بأن بلاده ستدعم تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وجهود المساءلة والمساعدات الإنسانية.

وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني تعهد أمس بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد، مطالباً خلال اجتماع مغلق للمنظمة المعنية بحظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، المجتمع الدولي بتقديم المساعدة في ذلك.

أخبار ذات صلة

 

وقال الشيباني للوفود المشاركة: «سورية مستعدة لحل هذه المشكلة المستمرة منذ عقود، والتي فرضها علينا نظام سابق»، مضيفاً: «الالتزامات القانونية الناتجة عن الانتهاكات هي إرث ورثناه ولم نقم به، ومع ذلك نلتزم بتفكيك ما قد تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم وضمان أن تصبح سورية دولة متوافقة مع المعايير الدولية».

في عضون ذلك، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية جير بيدرسن، الهجمات الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي السورية خصوصاً فى المنطقة منزوعة السلاح وحولها، والتي تم إنشاؤها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

وقال جير بيدرسن: «إن مثل هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بمزيد من زعزعة استقرار الوضع الهش بالفعل، وزيادة التوتر الإقليمي وتقويض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والانتقال السياسي المستدام».

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.