اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) الولايات المتحدة بتفادي وجود عملية متوازنة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومحاولة تولي زمام الأمور بنفسها دون حل القضايا الأساسية، واصفاً ما يجري في فلسطين بأنه مروع.

وقال بوتين إن الصراع لا يمكن حله دون معالجة قضايا مثل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، مشيراً إلى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية هي أحد الأسباب التي أدت إلى انفجار العنف في الشرق الأوسط.

وأضاف بوتين خلال الجلسة العامة لأسبوع الطاقة اليوم «إن سياسة الاستيطان، وعدد من العوامل الأخرى أدت إلى حدوث هذا الانفجار في العنف».

ولفت إلى أن أن الصراع في فلسطين مستمر منذ فترة طويلة، وأصبح مظهرا من مظاهر الظلم الذي وصل إلى درجة لا تصدق، مبيناً أن القضية الفلسطينية هي في قلب كل إنسان في المنطقة، محذراً من توسيع منطقة الصراع الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

وأكد الرئيس الروسي تأييد بلاده لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنشاء دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى أن ما يحدث فظيع.

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قال إن روسيا تلتزم بمبادئ عمل متوازنة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحافظ على مسافة متساوية في الحوار مع الجانبين، ما يمنحها الحق في المشاركة بعملية التسوية.

وقال بيسكوف في مقابلة صحفية: «نحن نحافظ على الحوار مع الجانبين»، مشدداً على ضرورة الحفاظ على نهج متوازن والبقاء على اتصال مع طرفي الصراع.

من جهة أخرى، اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دولياً في الغارات التي تستهدف قطاع غزة، مؤكدة في بيان أن الأسلحة الفسفورية والعنقودية وغيرها تقصف بها غزة.

وقالت الوزارة هذه الأسلحة تطال كل شيء في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى مقتل 1055شخصا وإصابة أكثر من 5000 آخرين.

يذكر أن ذخائر الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.