أعلنت حركة «حماس» اليوم (الإثنين) أن الباب لا يزال مفتوحاً لتنفيذ تبادل الأسرى والمحتجزين في موعده السبت القادم، إذا التزمت إسرائيل بما عليها في بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة إن الإعلان قبل 5 أيام من موعد تسليم المحتجزين جاء لإعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.

وأوضحت «حماس» أن تأجيل إطلاق المحتجزين رسالة تحذيرية لإسرائيل، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق.

وقال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان إن قرار تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين جاء نتيجة تعطيل إسرائيل 90% من البروتوكول الإنساني، موضحاً أن الحركة طالبت الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنه لم يستجب، فكان لابد من موقف نتيجة التعنت الإسرائيلي.

واشار إلى أن «حماس» ستلتزم باتفاق وقف إطلاق النار حال التزام إسرائيل به.

بالمقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن «حماس» تدق أجراس الإنذار في محاولة لدفع إسرائيل للتصرف بشكل مختلف، موضحة أن المحادثات مع «حماس» أمس جرت فقط عبر قطر، في محاولة فاشلة لمنع أزمة.

وأشارت إلى أن مصادر في الدول الوسيطة أعربت عن غضبها إزاء تأجيل إسرائيل المحادثات بشأن المرحلة الثانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.