يواجه سكان غزة مجاعة كارثية، نتيجة النقص الشديد في المواد الضرورية للعيش خصوصاً مع استمرار الحرب الإسرائيلية على أهالي القطاع المحاصر منذ الـ7 من أكتوبر عام 2023.

قال أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس الدكتور محمد عبود لـ«عكاظ»: إن السياسة الإسرائيلية الحالية مع الحرب الدائرة على قطاع غزة تهدف لتفريغ القطاع من السكان. مشيراً إلى أن سلاح التجويع الذي يقوم به الاحتلال حالياً، عبر فرض حصار ممنهج وعدم إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة، الهدف منه القضاء على ما تبقى من السكان على قيد الحياة، وممارسة تهجير قسري لأهالي القطاع.

وندد عبود بطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية واحتلال فعلي لغزة، خصوصاً أن هناك ما بين 300 ألف و700 ألف فلسطيني في شمال غزة، ترغب إسرائيل بإجلائهم ودفعهم للنزوح جنوباً، مبيناً أن الوضع شديد الخطورة في غزة، وبعض العائلات تتناول رغيفاً من الخبز كل ثلاثة أيام، والمياه غير متوفرة، كما لا يوجد كهرباء ولا وقود، والقصف زادت وتيرته بطريقة خطيرة وغير مسبوقة، وإسرائيل لم تعد تقدم مبررات لقصفها.

ولفت إلى أن ما يحدث يعد إهداراً للكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني وحقه في أن يعيش بسلام، مطالباً دول العالم القيام بدورها؛ لتحميل إسرائيل مسؤولياتها تجاه أزمة غزة الإنسانية ووقف سياسية الانتقام والضغط على إسرائيل لوقف استخدام سلاح التجويع، وتوفير الدعم والتمويل اللازمين «لوكالة الأونروا» حتى تتمكن من القيام بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.

وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل استخدمت كل جرائم الحرب في غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.