أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً خلال زيارته مركز كينيدي للفنون المسرحية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب، حيث حضر عرضاً لمسرحية «البؤساء» وسط تقارير عن مقاطعة بعض أعضاء الفرقة المسرحية لهذا الحدث.
وعند سؤاله عن المقاطعة، رد ترمب بثقة: «لا يهمني على الإطلاق، كل ما أفعله هو إدارة البلاد بنجاح».
ووفقاً لصحيفة mail online، أكد مصدر مقرب من مدير المركز المؤقت ريتشارد غرينيل أن تقارير عن استخدام ممثلين بدلاء كانت «أخباراً كاذبة» من شبكة «سي إن إن».
وشهدت الزيارة توترات إضافية مع تهديدات من مجموعة من ملكات السحب (دراغ كوينز) بمقاطعة العرض، حيث تجمعن بالقرب من المركز أثناء مرور موكب ترمب.
وعند دخوله المسرح، تلقى ترمب تصفيقاً وهتافات «يو إس إيه»، مصحوبة ببعض صيحات الاستهجان.
وفي خطوة غير مسبوقة، سيطر ترمب على إدارة مركز كينيدي منذ فبراير، حيث أقال مجلس الإدارة ونصب نفسه رئيساً له، وعين غرينيل مديراً مؤقتاً.
وأشاد ترمب بجهود غرينيل، مشيراً إلى موسم 2025 – 2026 الذي يضم عروضاً مثل شيكاغو ومولان روج وباك تو ذا فيوتشر.
لكن هذه التغييرات أثارت انسحاب فنانين بارزين مثل بن فولدز وشوندا رايمز، وإلغاء فعاليات مرتبطة بشهر الفخر وبرامج تتناول قضايا المثليين، بما في ذلك عرض لجوقة الرجال المثليين بواشنطن ومسرحية الأطفال «فين».
وعلى السجادة الحمراء، أبدى ترمب تفاؤلاً بشأن مستقبل المركز، قائلاً: «هذا المكان سيكون مميزاً، بنيته رائعة وسنجعله عظيماً».
وكشف أن أول مسرحية شاهدها كانت «كاتس»، بينما ذكرت ميلانيا أنها «فانتوم أوف ذا أوبرا»، مؤكدة إعجابها بـ«البؤساء»، وعند سؤاله عن شخصيته المفضلة في المسرحية، بدا ترمب متردداً، تاركاً الإجابة لميلانيا التي لم ترد.
أخبار ذات صلة