تناولت صحف عالمية الأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية والسياسية والعسكرية، مع تركيز خاص على الوضع الإنساني المتدهور في غزة والتحديات التي تواجه إسرائيل داخليا وخارجيا.

وبشأن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن منطقة شمال غزة أصبحت على حافة الانهيار الإنساني بسبب الحصار الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إنهم يرون أن إسرائيل تنفذ خطة الوزراء المتطرفين لإجبار المدنيين على النزوح أو تجويع من بقوا.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول طبي في غزة وصفه للوضع المزري الذي يجبرهم على اتخاذ قرارات صعبة بشأن من سيتم إنقاذه ومن سيترك ليموت.

وعززت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذا التوصيف بنقلها عن شهود عيان مشاهد مروعة للغارات الإسرائيلية، إذ يُترك المصابون ينزفون في الشوارع دون إمكانية إسعافهم بسبب الظروف غير المحتملة التي يواجهها عمال الإغاثة.

اليمين المتطرف

بدورها، تناولت صحيفة “هآرتس” عبر كاتبها عاموس هاريل الوضع الداخلي الإسرائيلي، مشيرة إلى غرق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في “مستنقع اليمين المتطرف” وانشغالها بالأهواء السياسية، في حين يدفع الجيش الإسرائيلي الثمن.

وأضاف الكاتب أن الجيش يسعى إلى إنهاء القتال، في حين لا تبدي الحكومة رغبة في التوصل إلى ترتيب جديد قريبا.

أما صحيفة “جيروزاليم بوست” فكشفت عن تزايد حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة بين الجنود العائدين من غزة، مع تخوفهم من استدعائهم مجددا للقتال مع توسع الحرب إلى لبنان.

بدورها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن دبلوماسيين محاولات إسرائيل توسيع مهمة قوات اليونيفيل في لبنان، مع ترجيحهم صعوبة إقناع لبنان وروسيا والصين بالموافقة على أي مبادرة لتغيير تفويض اليونيفيل.

وفي سياق الحديث عن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إيرانيين -لم تكشف هويتهم- أن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر الجيش بإعداد خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي، خاصة إذا استهدف البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية أو تم اغتيال مسؤولين كبار.

وفي سياق آخر، طالب الكاتب ريتشارد ديفيس عبر موقع “ذا هيل” اليهود الأميركيين بعدم دعم المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لتشابه أسلوبه في شيطنة المهاجرين مع أساليب زعيم ألمانيا النازي أدولف هتلر.

وأكد ديفيس على ضرورة استغلال الانتخابات لمناقشة الأفكار والسياسات بدلا من التحريض على الكراهية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.