وأسفرت الاشتباكات خلال الـ48 ساعة الأخيرة عن سقوط أكثر من 100 قتيل خلال يومين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر اليوم (الأحد) 101، بينهم 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سورية الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها. ولفت مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأعلنت قوات سورية الديموقراطية إحباط الهجمات المدعومة بالطيران الحربي والمسيرات على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين.
واندلعت اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين «قسد» والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي. وأعلنت «قسد» أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر بـ8 ضربات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن قتال عنيف دار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سورية الديموقراطية في منطقة منبج شمال سورية.
وأكد مقتل ما لا يقل عن 28 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا في الاشتباكات في محيط مدينة منبج. ولفت إلى تعرض عدة قرى لقصف مدفعي عنيف من جانب الجيش التركي.
وقالت «قسد» إن القوات الموالية لتركيا شنت هجوما واسع النطاق على عدة قرى جنوب وشرق منبج، لكنها أشارت إلى أنه تم التصدي بنجاح للهجوم.
وبالمقابل، قصف الجيش التركي بالمدفعية المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات، كما استخدم أيضا الطائرات المسيرة خلال الهجوم.
وتتزامن الاشتباكات مع عقد لقاءات ومشاورات بين «قسد» والإدارة السياسية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.