أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، أن تحقيق فرنسا في انتهاك مشتبه به لناقلة النفط «بوراكاي»، التي يُعتقد أنها جزء من «أسطول الظل» المرتبط بتجارة النفط الروسي، خطوة «إيجابية».

ناقلة نفط مشبوهة

وترسو السفينة حاليا قبالة مدينة سان نازير الغربية، لكن السلطات الفرنسية لم تكشف تفاصيل إضافية.

وأفاد مكتب المدعي العام في بريست، أمس (الثلاثاء)، أن التحقيق بدأ بسبب فشل طاقم السفينة في تقديم إثبات الجنسية وعدم امتثالهم للأوامر، دون تقديم مزيد من المعلومات.

1000 سفينة

وخلال حديثه في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في الدنمارك، قال ماكرون إن التقديرات تشير إلى أن «أسطول الظل» الروسي نحو 600 إلى 1000 سفينة.

وعادة ما تتميز سفن هذا الأسطول بملكية غامضة وتأمين غير واضح، وغالبا ما يزيد عمرها على 20 عاما، فيما تخضع ناقلة «بوراكاي» لعقوبات بريطانية وأوروبية بسبب ارتباطها بروسيا، وقد احتجزتها السلطات الإستونية في وقت سابق هذا العام لإبحارها دون علم وطني صالح.

ووفقا لبيانات «مارين ترافيك»، غادرت السفينة، التي بُنيت عام 2007، ميناء بريمورسك الروسي في 20 سبتمبر، وأبحرت عبر بحر البلطيق، متجاوزة الدنمارك، ثم دخلت بحر الشمال وعبرت قناة المانش.

وأظهرت بيانات تتبع السفن أن سفينة حربية فرنسية رافقت «بوراكاي» بعد أن تجاوزت الطرف الشمالي الغربي لفرنسا، قبل أن تغير مسارها وتتجه شرقا نحو الساحل الفرنسي.

الكرملين ينفي

ولم تستجب البحرية الفرنسية ومكتب المدعي العام في بريست وغيرها من السلطات البحرية لطلبات التعليق يوم الأربعاء.

من جانبه، قال الكرملين إنه لا يملك معلومات عن السفينة، لكن المتحدث باسمه دميتري بيسكوف أشار إلى أن الجيش الروسي قد يضطر أحيانا لاتخاذ إجراءات لـ«استعادة النظام» ردا على ما وصفه بـ«الأعمال الاستفزازية» من دول أجنبية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً