ووزع الإعلام العسكري فيديوهات مصورة لأعترافات عنصري الخلية الإرهابية التي تطلق على نفسها مسمى “وحدات العمليات الإيذائية” والتابعة للحوثي، وبينت الفيديوهات إقرار عنصري الخلية (أوس علي صالح الفلاحي المكنى أبو رائد، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى أبو حمزة)، بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، راح ضحيتها في الغالب مدنيون.
واعترف الإرهابيان الحوثيان بأنهما يعتبران كل أبناء الشعب أهدافاً دون تفريق بين مدني وعسكري وبين قواعد اشتباك وطرقات عامة، مؤكدين أن العملية الأخيرة اللذين كلفا بها مع العنصرين إسماعيل عبدالسلام مهيوب الأسودي المكنى أبو تراب وأبو علي الشرعبي، بالتسلل لزرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديداً أمام جبل العرف.
وقال العنصران: “تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة”.
وأشار الإعلام العسكري إلى أنه عثر في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم الوحدة الإرهابية بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكانت وحدة من القوات المشتركة، وبناءً على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت كميناً محكماً لعناصر الخلية المذكورين، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.