تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم (الخميس) مجموعة جديدة من الأسرى في إطار اتفاقيات إسطنبول، وذلك بعد أن أعلنت الدولتان منتصف الأسبوع تبادل أسرى الحرب لشباب تقل أعمارهم عن 25 عاما.

ونقلت قناة «أر تي» عن مصدر مقرب من الوفد التفاوضي الروسي قوله: «تم للتو، في إطار اتفاقيات إسطنبول، إجراء مرحلة جديدة من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكان التبادل متساوياً من حيث العدد، والعمل في هذا الاتجاه مستمر».

فيما كتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي في حسابه بمنصة «إكس»: نواصل التبادلات، وقد قطعنا شوطاً آخر، اليوم يعود جنود القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم، كان معظمهم في الأسر منذ عام ٢٠٢٢، مشدداً بالقول: «نبذل قصارى جهدنا للعثور على كل شخص، والتحقق من معلومات كل اسم».

وأضاف: «يجب علينا إعادة جميع أفراد شعبنا إلى ديارهم، أشكر كل من يساعدنا في هذا المسعى»، مستعرضاً صوراً للمفرج عنهم في إطار صفقة التبادل بين كييف وموسكو.

ويجري هذا التبادل، كمواصلة للخطوات السابقة في صفقة تبادل الأسرى الواسعة الذي اتفق عليها الطرفان لأول مرة في الـ16 من مايو في إسطنبول.

وكانت أوكرانيا وروسيا قد تبادلتا الاتهامات اليوم حول الهجمات التي تعرضت لها مدن وقرى في البلدين خلال الساعات الماضية.

واتهمت السلطات الأوكرانية اليوم روسيا بشن غارات جوية أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرَين في منطقة خيرسون جنوب البلاد، وبحسب حاكم منطقة أوليكساندر بروكودين فإن الغارة استهدفت قرية تافريسكي.

وأفادت الإدارة العسكرية الإقليمية بأن قنابل موجّهة أصابت مبنى سكنياً أُصيب خلالها شخص كان موجوداً في شقته، كما أسفرت الغارات في منطقة كورابيلني عن إصابة امرأة في السبعينات من العمر.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً