وقال ترمب: «هذه الحرب والحرب في الشرق الأوسط قد تقود إلى حرب عالمية ثالثة ولو كنت في الرئاسة ما كان قد حدث الهجوم على إسرائيل»، مضيفاً: «تعاملت مع أزمة كوريا الشمالية بشكل سريع وأسطوري»،
ووصف ترمب محاولة الاغتيال التي تعرض لها بالخطيرة خصوصاً وأن الرصاصة التي استهدفته كانت قريبة من رأسه قائلاً: «لو لم ألف رأسي، لما كنت أتحدث إليك الآن»، مضيفاً: «ما حدث ينم عن سوء تنسيق بين الشرطة المحلية والفيدرالية».
وأشار إلى أن الرسم البياني عن الهجرة غير الشرعية أنقذ حياته، متعهداً بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة الذي قال إنهم أتوا من السجون إلى بلاده.
واتهم المرشح الجمهوري مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بأنها لم تحرك ساكناً حيال قضية المهاجرين، مبيناً أن هناك مشكلة فيما يتعلق بالقوة النووية التي تمتلكها خمس دول ولا يجب انتشار التسليح النووي.
وإشار إلى أن الناخبين الأمريكيين يعطون الأولوية للاقتصاد والتضخم على القضايا الأخرى، لافتاً إلى أن واشنطن تحمي الأوروبيين من خلال الناتو، لكن الاتحاد يستغل أمريكا ويستفيد الناتو رغم أن مجموعة الاتحاد الأوروبي بنفس حجم أمريكا الاقتصادي.
ورغم الهجوم على منافسته هاريس إلا أنه غازلها في بعض مفرداته قائلاً: «رأيت صورة لها (هاريس) على مجلة تايم اليوم، تبدو وكأنها أجمل ممثلة على الإطلاق»، مضيفاً: «كانت رسماً، وفي الواقع كانت تشبه إلى حد كبير السيدة الأولى ميلانيا ولم تكن تشبه كامالا لكنها بالطبع امرأة جميلة، لذلك سنترك الأمر عند هذا الحد».
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية أنها ستنفق 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها لتسجيل تسعة ملايين أمريكي يعيشون في الخارج بهدف الفوز بأصوات لنائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم.
وقال مسؤول في اللجنة الوطنية الديمقراطية إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع تكلفة حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج، مبيناً أن الجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأمريكيين المغتربين.