استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، مبنى وزارة الدفاع والقصر الرئاسي السوري، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأكدت مصادر مطلعة وقوع دمار في مبنى هيئة الأركان السورية جراء الغارات الإسرائيلية.

واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة مبنى هيئة الأركان العسكري في دمشق وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف المبنى نفسه في العاصمة.

وأورد التلفزيون السوري الرسمي عبر تلغرام «عدوان لطيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق».

وسمع صحفيون وشهود عيان انفجاراً قوياً تردّد صداه في معظم أنحاء العاصمة، بعد وقت قصير من غارة أولى استهدفت المبنى ذاته الذي يضم وزارة الدفاع.

وأكدت مصادر سورية وقوع انفجار قرب مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، فيما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف بوابة دخول مقر هيئة أركان الجيش السوري بدمشق.

وأصيب 9 سوريين بحسب وزارة الصحة السورية.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن طائرات إسرائيلية تحلق في سماء دمشق.

وأفاد مصدران أمنيان سوريان بأن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في العاصمة.

وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد الأوضاع في جنوب سورية، إذ تدور اشتباكات في محافظة السويداء التي يشكل الدروز معظم سكانها، وتزعم إسرائيل الدفاع عنهم.

وقال الجيش الإسرئيلي في بيان إنه ووفقاً لتعليمات القيادة السياسية، تقصف قوات الجيش المنطقة ويستعد لسيناريوهات مختلفة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حذر من أن إسرائيل ستواصل قصف سورية إذا لم تسحب سلطات دمشق قواتها من مدينة السويداء.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً