وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، اليوم (الاثنين)، أن القوات الأوكرانية لم تسترد قرية بياتيخاتكي فحسب، بل تقدمت بما يصل إلى 7 كيلومترات داخل الخطوط الروسية في غضون أسبوعين. وأضافت: تم تحرير 8 تجمعات سكنية واستعاد الجيش 113 كيلومترا مربعا.
من جهته، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف أن 7 أشخاص بينهم طفل أصيبوا في ضربات أوكرانية على المنطقة. وأضاف أن ضربات استهدفت عدة مبان سكنية في حيّ فالويسك. ونشر صورة للعبة محشوة قرب نافذة مكسورة في أحد المباني المتضررة، مشيرا إلى أن كل الجرحى أُدخلوا المستشفى.
وعلى صعيد الهجمات الروسية، أفادت الإدارة العسكرية في أوديسا جنوبي أوكرانيا أن المنطقة تعرضت لهجوم روسي والدفاعات الجوية عملت على صدها، كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية وقوع انفجارات بأوديسا ناجمة عن تعامل الدفاعات الجوية مع صواريخ قادمة من البحر الأسود.
وكشف جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم أنه أحبط سلسلة من المخططات التخريبية والإرهابية الأوكرانية كانت تستهدف مسؤولين مدعومين من موسكو في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا داخل أوكرانيا واعتقل امرأة في إطار تحقيق يجريه. وأوضح في بيان أن الهجمات كانت تستهدف مسؤولي إنفاذ القانون الروس ومسؤولين حكوميين عينتهم روسيا في منطقة زاباروجيا بجنوب أوكرانيا، وهي واحدة من 4 مناطق أوكرانية تقول موسكو إنها ضمتها منذ بدء ما تصفه بأنه «عملية عسكرية خاصة».
فيما حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الفيضان في منطقة خيرسون الذي سببه صدع سد كاخوفكا الضخم في أوكرانيا قد يؤدي إلى تفشي أمراض ينقلها البعوض مثل اندلاع حمى غرب النيل في المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية نفذت (الأحد) أكثر من 40 غارة جوية و60 هجوما صاروخيا على مواقع أوكرانية ومناطق سكنية، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدت سلسلة هجمات أوكرانية كبيرة في 3 قطاعات في زاباروجيا.
في الأثناء، نفى الرئيس الأوكراني زيلينسكي ما أعلنته موسكو بشأن تدمير منظومات باتريوت، وقال إن جميع منظومات الباتريوت تُسقط الصواريخ الروسية بأكبر قدر من الكفاءة ولم يتم تدمير أي منصة، مشيرا إلى أنه تم تدمير 36 صاروخا روسيا خلال الأيام السبعة الماضية وحدها. وأضاف أن روسيا لن تفشل فقط في الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية، بل ستفقد أيضا ما تحتله الآن، وعليها تهيئة مواطنيها لذلك.
