وسط تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى الحرب، تجري الاستعدادات لتشكيل القوة الدولية المفترض نشرها في قطاع غزة.
وتحدثت تقارير جديدة بأن العمل جار لإعداد القوة ضمانا لتنفيذ وقف إطلاق النار، وفقاً لما أوردته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن القوة الدولية ستعمل وفقا للضمانات المتفق عليها بين حركة حماس وإسرائيل، ومن المُتوقع أن تبدأ مهامها مطلع شهر نوفمبر القادم.
وكشفت المصادر أن إسرائيل ستبدأ المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من قطاع غزة في هذا التوقيت، ولفتت إلى أن السيناريو الأول المطروح في هذا الخصوص يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، وليس 500 فقط كما كان مقترحاً في البداية.
وأكدت أن الدور الرئيسي للقوة يشمل فرض النظام والأمن في قطاع غزة، الإشراف على آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية المتوقع دخولها إلى غزة تدريجياً، وذلك بعد إكمال تدريبهم في مصر والأردن.
في غضون ذلك، وصل وفد من الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة، يضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا للعمل على إعادة تفعيل معبر رفح.
وكانت محادثات جديدة بين الوسطاء وحركة حماس وإسرائيل، انطلقت أمس (الثلاثاء)، وارتكزت على التباحث حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

قوة مراقبة دولية

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الأربعاء الماضي التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة غزة، بعد أن أسفرت المحادثات غير المباشرة التي امتدت على مدى نحو 4 أيام في مدينة شرم الشيخ عن اتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية المكونة من 20 نقطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
ومن بين البنود نشر قوة رقابة دولية فور اكتمال الانسحاب بتفويض أممي في النقاط الحدودية والمعابر ومواقع التماس لمنع العودة إلى العمليات العدائية وللإبلاغ عن أي خروقات محتملة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً