للمرة الأولى منذ نحو 5 أشهر، دخلت شاحنتان محملتان بنحو 107 أطنان من الوقود إلى قطاع غزة، اليوم(الأحد). وأفاد شهود عيان بأن عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة تستعد لدخول القطاع المدمر الذي يواجه مجاعة غير مسبوقة.

وبات دخول شاحنات الوقود والغذاء إلى غزة نادراً منذ شهر مارس الماضي عندما فرضت سلطة الاحتلال قيوداً على تدفق المساعدات والبضائع إلى القطاع، فيما زعمت أنه ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023. وتسبب سوء التغذية في غزة خلال الأسابيع الماضية، في وفاة العشرات، وسجلت سبع وفيات أخرى، بينهم طفل، منذ يوم الجمعة.

وأفادت وكالات الأمم المتحدة، بأن عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الغذائية غير كافية، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من المساعدات برا وتسهيل وصولها بسرعة.

ووفق وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، فإن نحو 35 شاحنة دخلت غزة منذ يونيو، جميعها تقريبا في يوليو. ودخلت أكثر من 700 شاحنة وقود القطاع في يناير وفبراير خلال وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تستأنف إسرائيل هجومها في مارس.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر طبية مقتل 62 قتيلا فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أثار جدلاً حول المساعدات الأمريكية لغزة، عندما أعلن أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، في وقت كشفت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وصُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة «غزة الإنسانية» (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما كشفت صحيفة «واشنطن بوست».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً