فيما شهدت عملية التنصيب إجراءات أمنية مشددة، رفضت نائبة الرئيس المنتهية ولايته كامالا هاريس استقبال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس في مقرها الرسمي، واكتفى الطرفان بلقاء في البيت الأبيض رغم أن بايدن استقبل ترمب في البيت الأبيض ونقلت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية عن مساعدي هاريس قولهم إن نائب الرئيس السابق مايك بنس لم يستقبل هاريس في مقره الرسمي عندما تولت منصبها في عام 2016، والتقى نائب الرئيس آنذاك بايدن ببنس في المقر الرسمي.
وكان بايدن وترمب قد وصلا على سيارة الليموزين نفسها إلى مبنى الكونغرس حيث تقام مراسم تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة. ولم يركب الاثنان معاً قبل أربع سنوات عندما تغيب ترمب عن أداء بايدن لليمين رغم أنها تقاليد أمريكية دارجة منذ عقود.
في غضون ذلك ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الرحلات الجوية التجارية إلى المطار الأقرب إلى مراسم تنصيب الرئيس دونالد ترمب تأخرت لأسباب أمنية، مبينة أنه تم إبلاغ الركاب على متن الرحلات المتجهة إلى مطار ريغان الوطني في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، خارج واشنطن العاصمة بالتأخير، وأفادت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن عملاء إدارة أمن النقل موجودون أيضاً عند البوابات للتحقق من الهويات وإجراء فحص إضافي.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن أنشطة يوم التنصيب قد تؤثر بشكل كبير على العمليات في مطار ريغان.
