وشن الطيران الإسرائيلي منتصف ليل أمس، غارات عدة على مواقع إيرانية بريفَي حمص الشمالي والجنوبي. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن الدفاعات الجوية تصدّت للقصف الإسرائيلي، وأن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أُطلق منها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل في وقت سابق. وأضاف أن الطائرات هاجمت أيضاً أهدافا أخرى في المنطقة، في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الصاروخ السوري.
وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال إن الصاروخ الذي أُطلق من الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو. فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة لـ«حزب الله» اللبناني أوتوستراد حمص – حماة، إذ يرجح وجود مستودعات ذخيرة، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكشف المرصد أن هذا الهجوم يعتبر الـ19 منذ بداية العام الحالي 2023.
يذكر أن آخر ضربات إسرائيلية شهدتها سورية كانت في 14 يونيو الماضي، إذ أصيب جندي سوري جراء قصف جوي استهدف مستودعات سلاح تابعة لمقاتلين موالين لإيران قرب دمشق، وفق المرصد.
من جهة أخرى، أكدت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية مقتل رجل أمن وإصابة اثنين آخرين في اشتباك مع مطلوبين بمدينة بافت في محافظة كرمان بجنوب شرق البلاد. ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية المدينة فرهاد أراستي قوله: إن المطلوبين فتحوا النار على قوات الشرطة لدى قيامها بتنفيذ أمر قضائي بالقبض عليهم. وأضاف أنه تم القبض على أحد مطلقي النار، فيما تبذل الشرطة جهودها للقبض على المتهمين الآخرين.
