أعلن جهاز الأمن الروسي اعتقال ثلاثة أشخاص في سانت بطرسبورج أثناء التحضير لاغتيال رئيس إحدى مؤسسات الدفاع الروسية. وقالت السلطات إن المعتقلين كانوا يعملون بناءً على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، في محاولة تستهدف أحد المسؤولين البارزين في القطاع الدفاعي.

انتقادات للمواقف الأوروبية

في غضون ذلك، انتقد السفير الأمريكي لدى الناتو ماثيو ويتاكر ما وصفه بازدواجية المواقف الأوروبية تجاه روسيا. وأشار إلى أن حلفاء واشنطن لا يمكنهم مطالبة الولايات المتحدة بتشديد الضغوط على موسكو بينما يستمرون في استيراد النفط الروسي.

وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، قال ويتاكر: «من غير المنطقي أن يطلبوا من الولايات المتحدة أن تكون في الطليعة، بينما هم لا يريدون اتخاذ الخطوات نفسها».

مواقف متسقة

يأتي تصريح ويتاكر متسقاً مع ما صرّح به وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي شدد على أن الدول الأوروبية الراغبة في زيادة العقوبات على موسكو يجب أن تفرض قيوداً مماثلة بشكل مستقل قبل مطالبة واشنطن بالتحرك.

كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأوروبيين إلى التوقف عن شراء النفط الروسي، مؤكداً استعداده لتصعيد العقوبات إذا التزم جميع أعضاء الناتو بالخطوة ذاتها.

التحديات في العقوبات

يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في توحيد مواقفه الداخلية بشأن تشديد العقوبات ضد روسيا. فقد أُجّل أخيرا بحث الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات، وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول تأثيرها الاقتصادي.

وأشارت صحيفة «بوليتيكو» إلى اعتراض سلوفاكيا والمجر على أي تشديد إضافي، معتبرتين أن الاقتصاد في بلديهما لا يزال يعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً