تجددت التوترات بين بكين وتايبيه، مع إعلان زيارة نائب رئيسة تايوان وليام لاي إلى واشنطن، اليوم (السبت). الزيارة التي أدانتها الصين، أثارت مخاوف مسؤولين تايوانيين من أن تؤدي إلى مزيد من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة.

ويتوقف لاي المرشح الأول لمنصب رئيس تايوان في انتخابات يناير القادمة في الولايات المتحدة في طريقه إلى باراغواي، لحضور أداء رئيسها اليمين وأيضاً في طريق عودته.

وترى تايبيه وواشنطن أن مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك سبب يدعو الصين لاتخاذ إجراءات استفزازية، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضاً صينية.

وأفاد مسؤولون تايوانيون بأن الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة ذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع القادم على الأرجح بالقرب من تايوان.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية لـ«رويترز»، إنه تماشياً مع الزيارات المماثلة السابقة سيلتقي لاي برئيس المعهد الأمريكي في تايوان ومقره فرجينيا وهو منظمة غير ربحية تديرها الحكومة الأمريكية وتدير علاقات غير رسمية مع تايوان.

ومن المقرر أن يتحدث لاي إلى الصحفيين في المطار الدولي الرئيسي في تايوان بعد ظهر اليوم قبل مغادرته، ومن المتوقع أن يعود من باراغواي عبر سان فرانسيسكو.

وأجرت الصين مناورات عسكرية حول تايوان في أغسطس من العام الماضي، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وفي أبريل من العام الحالي، أطلقت الصين تدريبات عسكرية، في مضيق تايوان على «تطويق كامل» للجزيرة، بحسب التلفزيون الرسمي الصيني، في أعقاب اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.