اتفقت كل من مصر وإسبانيا على ضرورة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار ومنع الحروب فيها، معربين عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في المنطقة.

ورحب الجانبان في بيان مشترك لهما اليوم (الخميس) في ختام زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مدريد، بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وشددا على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية، وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبار أن الحكومة الفلسطينية الموحدة هي المسؤولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية.

وأكدت مصر وإسبانيا حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم ورفضهما أية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وإنهاء الحرب في غزة التي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث، داعين المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر، والبدء بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.

وطالبت القاهرة ومدريد بضرورة التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، كما أكدتا أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سورية سلمية وشاملة اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، واحترام وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها بشكل كامل.

أخبار ذات صلة

 

ورحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية وضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا.

وشددت مصر وإسبانيا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود بالبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي، وأهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وسرعة تحقيق الاستقرار في السودان، وضرورة احترام وحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على مؤسساته الوطنية دون إملاءات خارجية، بما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.