وقال ملك البحرين: «في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إنكار لحقوقه المشروعة تزداد الحاجة لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل يعتمد على طريقة تحاور وتضامن جماعي لوقف نزف الحروب وإحلال السلام النهائي والعادل كخيار لا بديل عنه إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام»، مضيفاً: «قيام الدولة الفلسطينية المستقلة سيأتي بالخير على الدول العربية».
وأشار إلى أن الحوار السياسي الجاد هو ما يأمل رؤيته قريباً في أرجاء عالمنا العربي لاعتماد السلام النهائي، موضحاً أن بلاده تتقدم بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة من بينها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط والاعتراف بدولة فلسطين.
ولفت إلى أن النجاح في التقدم الحضاري مرتبط بقوة الإيمان واستمرار السعي لتحظى شعوب المنطقة بأجواء السلام الدائم وتعتاد الأمان، وتعزيز حقوق الإنسان وحماية حرياته، بما يسهم بإعادة التأسيس لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق تستحقه الأجيال القادمة.