عينت القيادة العامة السورية اليوم (الخميس) أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة السوري، الذي كان يتولى منصب نائب المسؤول العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع.

ووصفت وسائل إعلام سورية خطاب بأنه ذراع أحمد الشرع الأمنية، ورجل استخباراته، وحاميه من الاغتيالات، مشيرة إلى أن اسمه الحركي «أبو أحمد حدود».

وكان خطاب قد شارك في تأسيس جبهة النصرة لأهل الشام، وساهم في تسهيل التمويل وتوفير الأسلحة للجبهة بعد أن فر من مسقط رأسه في مدينة جيرود بمحافظة ريف دمشق التي ولد فيها عام 1987.

ودرس خطاب الثانوية في مدينته والتحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة، لكنه لم يكمل تعليمه وغادر إلى العراق في منتصف عام 2012.

وأصبح في منتصف عام 2013 عضواً في مجلس الشورى لجبهة النصرة، وتولى في أواخر عام 2013 منصب الأمير الإداري العام للجبهة، وأصبح في أوائل عام 2014 الأمير الإداري لها.

وأدرجت الأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2014 أنس حسن خطاب على قائمة العقوبات المتعلقة بتنظيم القاعدة، لارتباطه بأنشطة الجبهة وتقديمه الدعم لها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.