اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متوعداً بالرد. وقال في بيان، اليوم (الثلاثاء)، إن حماس سلمت بقايا «جثة رهينة تم بالفعل العثور على رفاته من قبل الجيش الإسرائيلي» سابقاً. وأضاف أنه سيبحث مع المؤسسة الأمنية رد الحكومة على «انتهاكات» حماس، وفق تعبيره.
وجدد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين دعوته إلى التحرك بحسم ضد حماس، للمرة الأولى منذ تفجر الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023، إذ طالما وجه سهام انتقاداته إلى الحكومة الإسرائيلية.
وكان مكتب نتنياهو، أوضح أنه بعد استكمال إجراءات التعرف على الجثة التي سلمتها حماس، مساء الإثنين، تبيّن أن الرفات تعود إلى الجندي الأسير أوفير تسرفاتي الذي أُعيد من قطاع غزة في عملية عسكرية قبل نحو عامين، وتم إبلاغ عائلته بذلك. واعتبر المكتب أن هذا التصرف «يعد انتهاكاً واضحاً للاتفاق من قبل حماس».
ويعقد نتنياهو مساء اليوم اجتماعاً مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث خطوات الرد على «تلك الخروقات» وفق ما وصفها مكتبه.
مع استمرار عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، أوقفت إسرائيل السماح بدخول عناصر حماس داخل الخط الأصفر للبحث عن رفات الرهائن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة تأكيدها أن خطوات أخرى، ستتبع هذا القرار، على أن يعلن عنها عند انتهاء جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
وأعلنت إسرائيل، مساء أمس، تسلّم رفات أسير جديد عبر طواقم الصليب الأحمر. وبذلك، تكون حماس أفرجت منذ بدء الاتفاق عن 20 أسيراً إسرائيليا حياً، ورفات 17 أسيراً من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، لكن مع إعلان تل أبيب أن الجثة الأخيرة قديمة، وتأكيدها سابقاً أيضاً إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، أصبح عدد الجثث المسلمة 15، وتتبقى 13 جثة.
أخبار ذات صلة















