وشددت على أنها «تقف بحزم إلى جانب موظفيها وتتعهد بمواصلة تحقيق العدالة ومنح الأمل لملايين الضحايا الأبرياء للفظائع التي ترتكب في شتى أنحاء العالم، في جميع الحالات التي تنظر فيها».
فيما أعربت الأمم المتحدة عن أسفها الشديد لفرض الرئيس الأمريكي عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، داعية إياه إلى العدول عن قراره. وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني: «نعرب عن أسف شديد إزاء العقوبات الفردية في حقّ موظّفي المحكمة وندعو إلى الرجوع عن هذا التدبير».
وفرض ترمب، أمس (الخميس)، عقوبات اقتصادية وحظراً على السفر تستهدف من يشاركون في تحقيقات المحكمة الجنائية مع مواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة مثل إسرائيل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي اتخذ قراراً مماثلاً خلال فترة رئاسته الأولى.
ويحظر النص الذي نشره البيت الأبيض دخول مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها وعناصرها إلى الولايات المتحدة، وأقرب أفراد عائلاتهم، وكل من قدم مساعدة في تحقيقات المحكمة. ويجمد المرسوم أصول جميع هؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة، لكنه لم يتم الإعلان عن أسماء الأفراد المستهدفين في الوقت الحاضر.
وأصدرت المحكمة في 21 نوفمبر 2024 ثلاث مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والقائد العسكري لحماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في سياق الحرب بين إسرائيل والحركة التي استمرت 15 شهراً في قطاع غزة.
وتأسست المحكمة الدولية عام 2002، وتضم حالياً 124 دولة عضواً، ولم تصدر سوى عدد قليل من الإدانات منذ إنشائها.
