لم تستبعد صحيفة «تليغراف» البريطانية ملاحقة أسماء الأسد بعد سقوط النظام السوري، مؤكدة أنها تواجه الاعتقال أيضاً مثل زوجها بشار، حيث فتحت شرطة العاصمة البريطانية في العام 2021 تحقيقا أولياً في معلومات تفيد بأنها حرضت وساعدت في ارتكاب جرائم حرب نفذها الجيش السوري خلال الحرب الأهلية، رغم أنها لا تزال تحمل جواز سفر بريطانياً ويمكنها العودة إلى لندن مع أطفالها، وإن لم يكن ذلك ليشبه إلى حد كبير الحياة التي كانت لتعيشها، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كانت أسماء ستعود إلى وطنها البريطاني أم لا؟

الوزير في مجلس الوزراء البريطاني بات ماكفادن قال إن أسماء لم تطلب ذلك، ولن تتكهن برد الحكومة إذا فعلت ذلك.

شهود عيان في بريطانيا يقولون إن منزل طفولتها في «أكتون» فارغ، وتبدو ستائره مسدلة وحديقته مغطاة بالأعشاب. وبحسب الجيران، فإن والدي أسماء الأسد كانا يتنقلان من سورية إلى هناك طوال فترة الحرب.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مخطط مراقبة الحي جيمس فيلبوت قوله: «إن لدي شعورا بأن الأسد وزوجته كانا لديهما فكرة أن النهاية اقتربت».

وبحسب التقرير، فلن يكون أهل الأخرس ولا أسماء موضع ترحيب بالعودة، إذ يعيش عدد من السوريين في المنطقة، ويقال إن العائلة كانت على علاقة متوترة بجيرانها حتى قبل أن يفقدوا حماية أقاربهم الأقوياء في دمشق.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض حظر سفر وتجميد أصول على أسماء. وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها لتجميع «مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري» واستخدام «جمعياتها الخيرية المزعومة» لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.