أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التزام الولايات المتحدة بإنجاح اتفاق غزة، مؤكدا عدم وجود بديل عنه، وحذر في تصريحات له، اليوم(الجمعة)، من أن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة يهدد السلام. وشدد روبيو على أن المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على وقف النار ودخول المساعدات الإنسانية، مع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، وأكد ضرورة نزع سلاح حماس كشرط لتنفيذ الاتفاق.

ملتزمون بإنجاح الاتفاق

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو إن الولايات المتحدة ملتزمة بإنجاح اتفاق غزة، وإنه لا توجد خطة بديلة عنه، لافتا إلى أن أي خطوات لفرْض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ستهدد عملية السلام.

ووصف روبيو في تصريحات للصحفيين في مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) في إسرائيل، المرحلة الحالية بأنها «أساسية» من أجل تنفيذ بقية بنود خطة الرئيس دونالد ترمب الـ20 لوقف إطلاق النار.

نشر القوة الدولية

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على وقف إطلاق النار، ومواصلة دخول المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أنه يجب نشر القوة الدولية لتحقيق الاستقرار في غزة في أقرب وقت.

وأعلن أن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل القوة الدولية لتحقيق الاستقرار، وتسعى إلى تجميع الدول الراغبة في المساهمة بقوات أو موارد أو بهما معاً، إلى جانب الحصول على التفويض الدولي الملائم، الذي يضمن إمكانية عمل وتمويل هذه القوة، والقيام بعملها بكفاءة.

ورداً على سؤال، بشأن تصويت الكنيست على مناقشة مشروع قانون لضم الضفة الغربية، أجاب روبيو: «هذا تصويت في الكنيست، بعض العناصر حاولت إحراج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال تواجد نائب الرئيس جي دي فانس هنا، ويكفي القول إننا لا نعتقد أنه سيحدث».

نزع سلاح حماس

وبشأن سلاح حركة حماس، أكد روبيو: إذا رفضت حماس نزع السلاح سيكون ذلك انتهاكاً للاتفاق، مضيفاً: لن أخوض في آلية تطبيق هذا، ولكن سيتعين تطبيق الاتفاق الذي يتطلب الوفاء بشروط معينة. إسرائيل التزمت بالانسحاب إلى الخط الأصفر، ولكن هذا رهن بنزع السلاح.

وأكد ضرورة تهيئة الظروف، إذ لا يجب على سكان غزة أن يعيشوا تحت إدارة حماس، وأن يكون لديهم حياة ووظائف، وأعمال، ومستقبل أفضل، وأن يكونوا غير مهتمين بالانضمام إلى حماس أو دعمها. وقال إن هذا لن يحدث الأسبوع القادم، ولكن هذه هي الخطة على المدى الطويل.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً