أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي جمعه مع أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن اللجنة الوزارية ستبحث كيفية دعم لبنان، وما يحتاجه للخروج من أزماته، وأن هناك التزاماً عربياً وإسلامياً بدعم السلطة الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العسكرية في غزة.

وأشار إلى أن الاعتداءات في الضفة تتجاوز «ضمان أمن إسرائيل»، موضحاً أن العالم العربي والإسلامي غاضب تجاه ما يحدث في غزة.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي تقاعس عن وقف الحرب في غزة، مبيناً أن إسرائيل تريد تغيير الواقع على الأرض وتدمير حل الدولتين.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن الموقف العربي الإسلامي يساعد في تهدئة التوترات في المنطقة، موضحاً أن استمرار الحرب في غزة يعد إخفاقاً للمجتمع الدولي كافة.

وطالب وزير الخارجية بأهمية تسريع الاعتراف بدولة فلسطين، وألا نمنح المجتمع الدولي فرصة السماح لتبرير صمته عما يحدث في غزة، مشدداً على ضرورة رفع القيود عن وصول المساعدات إلى غزة.

وقال وزير الخارجية: القمة تهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة وناقشت التوصل لوقف إطلاق النار وتنسيق التدابير لذلك، مشدداً على أن قيام دولة فلسطين هو الحل للصراع في الشرق الأوسط.

وأضاف وزير الخارجية: الحل الدائم يرسخ السلام في المنطقة، مبيناً أن صدور موقف عربي وإسلامي موحد سيكون له الأثر للوصول إلى الحل، وأن الأولوية في الوقت الراهن تكمن في وقف الحرب وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

من جانبه، كشف أمين الجامعة العربية قرار القمة التحرك نحو تجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة، ووصف القرار بأنه «تاريخي»، وأن الشعب الفلسطيني سينجح في الحصول على حقه في حل الدولتين وهو آتٍ لا محالة.

وأشار إلى أن هناك تعاوناً عربياً إسلامياً أفريقياً من أجل خدمة قضية فلسطين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.