شنَّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هجوماً ضد المدافعين عن مشروع إسرائيل الكبرى، مجدداً دعمه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعلن لامي في تصريحات نقلتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (السبت)، أنه «يعارض الأصوات الإسرائيلية المصممة على رؤية إسرائيل الكبرى، وعدم إقامة دولة فلسطينية على الإطلاق». وشدد على أن حل الدولتين الحل الوحيد القابل للتطبيق، على الرغم من أنه يبدو اليوم بعيداً جداً عن التطبيق على أرض الواقع.
ولفت إلى أن «هناك أعداداً متزايدة من الناس تشعر بالقلق من أننا إذا استمررنا في التراجع عن الاعتراف بفلسطين فلن يتبقى شيء للاعتراف به».
وتحدث الوزير البريطاني عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، لافتاً إلى أنه شهد خلال العام الماضي زيادة تفوق ما حدث خلال 15 عاماً سابقة.
ووصف أفعال المستوطنين بأنها «إجرامية وغير قانونية ومدانة»، محذراً من أنها «تسعى لإحباط حل الدولتين البديل الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني».
وحول تطورات الأوضاع في قطاع غزة المنكوب، وصف لامي إطلاق النار على المدنيين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات الغذائية بأنه «أمر مقزز»، مطالباً الجانب الإسرائيلي بمحاسبة المتورطين. وحذر من أن الأمور يائسة بالنسبة للمدنيين والرهائن في غزة، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة.
وكشف أنه يرغب في الذهاب إلى غزة خلال أقرب وقت ممكن، وبمجرد إتاحة إمكانية الدخول إلى القطاع.
أخبار ذات صلة