أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم (السبت)، عن موعد تصعيد حراكها الشعبي، محددة يوم غد (الأحد) ويوم الثلاثاء موعداً للتظاهرات والمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب.

ودعت الهيئة إلى التظاهر في كل أنحاء الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، خلال وقفة في تل أبيب اليوم، بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل، متهمةً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال أبنائهم ليُقتلوا في غزة.

وشددت، في بيان، على ضرورة وقف احتلال غزة قبل أن يؤدي ذلك إلى مقتل المزيد من المحتجزين والجنود، فضلاً عن انهيار المفاوضات، مؤكدة أن نتنياهو يحكم على إسرائيل بـ«حرب أبدية».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، إلى جانب قرى يهودية، يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن والد أحد المحتجزين في قطاع غزة تأكيده على ضرورة بذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى لو كان ذلك ضمن صفقة جزئية، وهو ما يرفضه حالياً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مقتل جندي إسرائيلي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، جراء انفجار عبوة ناسفة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وتُجري أربعة ألوية مناوراتٍ عند أطراف غزة، تمهيداً لاقتحامها وإجلاء سكانها نحو الجنوب، فيما رجّحت «القناة 12» الإسرائيلية أن يكون الجيش قادراً على شن عملية شاملة في منتصف سبتمبر القادم، على أن يبدأ بتهجير سكان المدينة، الذين يُقدّر عددهم بنحو مليون نسمة.

وفي المقابل، نقلت شبكة «إن. بي. سي» الأمريكية عن مسؤولة في جمعية العون للفلسطينيين البريطانية، قولها إنها شعرت بالرعب بعد زيارتها لوحدة العناية بالأطفال في غزة، مؤكدة أن أطفال القطاع يعانون من سوء تغذية، ولا يتلقون العلاج اللازم لمواجهة آثار الجوع.

وقالت المسؤولة: «الكلمات لا تكفي، وصور الأطفال في غزة ستبقى عالقة في ذهني إلى الأبد».

وفي السياق ذاته، قُتل 52 فلسطينياً بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 16 من طالبي المساعدات. وبحسب مصادر طبية، فإن من بين القتلى الصحفي خالد المدهون، الذي قُتل في شمال غزة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً