فيما أكدت مصادر طبية مقتل 45 فلسطينياً منذ فجر اليوم، بنيران الاحتلال الإسرائيلي وإصابة العشرات، حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، اليوم (السبت)، من خطورة تكثيف إسرائيل هجومها المستمر على غزة، موضحاً أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المدنيين إلى كارثة أخطر مما يعانون منه بالفعل.
دعوة لتحرك دولي
وناشد المكتب الأممي، في بيان، قادة العالم للتحرك بشكل عاجل لمنع كارثة فظيعة في غزة، مشدداً على وجوب مراعاة حاجات من يقرر الرحيل من سكان مدينة غزة ومن يتمكنون من العودة طواعية عندما يسمح الوضع بذلك.
وأشار المكتب إلى استمراره في تقديم خدماته بالمدينة، مطالباً بتوفير الحماية للمنشآت التي تقدم الخدمات الإنسانية والبنى التحتية المدنية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال إن سكان غزة يمكنهم المغادرة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد.
وقصفت إسرائيل مباني سكنية بالحي النمساوي مقابل المستشفى الميداني الأردني غربي خان يونس، إضافة إلى عدد من الأبراج.
قصف وتهجير
تباهى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير برج السوسي السكني بمدينة غزة الذي كان يؤوي مئات النازحين، معتبراً ذلك ضمن استمرار الجيش بتدمير المباني العالية بالمنطقة، ضمن عملية «عربات جدعون 2» الهادفة لاحتلال المدينة بالكامل.
في حين، اعتبرت حركة حماس تدمير برج جديد في غزة اليوم، والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية إمعاناً بالتهجير القسري، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك فوراً لوقف الهجوم الصهيوني الذي يستهدف تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها.
أخبار ذات صلة