كشف نادي برشلونة عن آخر تطورات عملية التجديد التي يخضع لها ملعب “سبوتيفاي كامب نو” وتأثيره على المستقبلي المالي للنادي الكتالوني.
وخلال جلسة إعلامية بحضور إلينا فورت نائبة الرئيس، أوضح مدير عمليات مشروع “إسباي برسا” خوان سينتيليس أن 60% من إجمالي 9400 مقعد مخصص لكبار الشخصيات تم بيعها بالفعل، وهو ما سيُدر على النادي إيرادات سنوية تُقدر بحوالي 33.5 مليون يورو على المدى الطويل.
ويتوقع أن تصل العائدات إلى 266 مليون يورو خلال السنوات الـ17 القادمة، مما سيسهم بشكل كبير في تحسين الوضع المالي للنادي.
وأشار سينتيليس إلى أن العمل يسير وفق الجدول الزمني المخطط، مشيرًا إلى أن القدرة الاستيعابية للمدرجين الأول والثاني ستصل إلى 90% بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل.
🚧The effect of the LED lights under the stands is a mixture of white and blue, giving it a slight purple appearance. pic.twitter.com/kHzHyDzeqc
— CampNou Updates Live (@Obras_Camp_nou) February 11, 2025
بدورها، قالت فورت إن “بناء ملعب سبوتيفاي كامب نو يشكل تحديًا هائلاً، إنه حلم يتحول إلى حقيقة. إنه مصدر فخر أن نتمكن من بناء أفضل ملعب في العالم”.
وأكدت أن حاملي التذاكر الموسمية سيكون لديهم مقاعد في المنطقة نفسها كما كانت قبل التجديد، لكنها لم تقدم تفاصيل حول السعر المستقبلي لتذكرة سبوتيفاي كامب نو الموسمية.
وكان برشلونة طلب الإذن من مجلس مدينة برشلونة للعمل 6 أيام في الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يسمح بتسريع العمل في مواجهة الأحداث غير المتوقعة المختلفة التي أثرت على تقدم الأعمال.
ويتطلع النادي الكتالوني إلى استضافة بعض المباريات في المراحل الأخيرة من الموسم بسعة 60 ألف متفرج، مع تشغيل أنظمة مؤقتة للدخول والإضاءة والخدمات التشغيلية.
ويبقى الهدف الأكبر لفريق “البلوغرانا” هو إقامة مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في منتصف مايو/أيار داخل “سبوتيفاي كامب نو”، ليكون ذلك بمنزلة الافتتاح الحقيقي للملعب بعد التجديد.